الحمل و الأدوية..ماهو آمن و ما هو غير آمن ؟؟!
ينصح الأطباء المرأة الحامل غالبا بتجنب تناول الأدوية والعقاقير الطبية
خلال أشهر الحمل ، لا سيما الأشهر الثلاثة الأولى ، إلا أن بعض الحالات
تستدعي تناول الدواء كحالات ضغط الدم ، أو أزمات الربو ، وفي المجمل يتم
قياس الخطورة التي تتعرض لها الام أو الجنين مقارنة بالمنفعة التي ستجنيها
عند تناول الدواء ، في محاولة لتقليل الأدوية التي تتناولها الأم الحامل
قدر المستطاع .
فما هي الأدوية الآمنة التي يمكن تناولها دون خوف أثناء فترة الحمل ؟
من هذه الأدوية التالي:
- الباراسيتامول (مسكن ألم وخافض حرارة )
- البنسلين
· عقاقير علاج مرض الإيدز
- بعض أدوية علاج الحساسية : مثل المحتوية على مادة لوراتيدين مثل عقار
الكلاريتين ، و المحتوي على مادة diphenhydramine مثل عقار البينادريل.
- بعض أدوية الزكام .
- هناك أدوية آمنة لعلاج ضغط الدم.
- معظم أدوية الربو .
علما بأن في حالة رغبة السيدة الحال في تناول أي من هذه العقاقير ينبغي
الرجوع أولا لطبيبها للتأكد من سلامة العقار ، وعدم تشكيله أي خطورة على
الجنين.
ما هي الأدوية غير الآمنة والتي يشكل تناولها خطرا على صحة الجنين؟
من بين أشهر هذه الأدوية والتي تزيد من خطورة حدوث التشوهات :
(1) مستحضرات علاج حب الشباب ، والمحتوية على مادة آيزو تريتينوين
(Isotritinoin) والتي ينبغي تجنبها بالنسبة للمرأة الحامل أو التي تخطط
للإنجاب.
(2) بعض أدوية ضغط الدم مثل : كابتوبريل.
(3) أدوية علاج الصرع.
(4) بعض المضادات الحيوية : مثل تتراسايكلين
(5) الأدوية المذيبة للجلطات والمحتوية على مادة وارفارين.
(6) الليثيوم المستخدم في علاج بعض حالات الاكتئاب.
(7) المهدئات مثل الزاناكس والفاليوم.
(8) أدوية علاج الاكتئاب المحتوية على مادة paroxitin
(9) الأسبرين والبروفين ، يشكلان خطرا على الحامل في حال تناولهما بانتظام في أواخر الحمل.
وماذا عن الفيتامينات و المستحضرات العشبية الطبيعية ؟
باستثناء حمض الفوليك الذي يعد ضروريا لسلامة الجنين، ينبغي إخبار الطبيب
المعالج بشأن أي فيتامين أو أي مادة عشبية تتناولها المرأة الحامل ، لأن
ذلك قد يشكل خطورة على صحتها أو صحة طفلها .
